• النعيم يدعو لإنشاء هيئة مركزية لقطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة

    05/04/2010

    الزامل قدم عرضاً تناول اهمية دور حاضنات الاعمال للمشاريع الصغيرة

    الجلسة الثالثة إستعرضت ست رؤى مستقبلية لدعم نشاط المشاريع الصغيرة والمتوسطة

    النعيم يدعو لإنشاء هيئة مركزية لقطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة
     
     
     

    المتحدثين في الجلسة الثالثة
     
     
    وفي الجلسة الثالثة (خطوات نحو الريادة ) أكد امين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبدالله النعيم على دعم فكرة إنشاء هيئة مركزية تعمل كمظلة داعمة لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة،. داعيا الى مراجعة القوانين والاجراءات المتعلقة بتنمية ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة ، والاهتمام بتوفير المعلومات والفرص الاستثمارية المنية على معايير سليمة من خلال الغرف التجارية الصناعية بالمملكة والجهات المعنية الاخرى.
    ونوه النعيم الى ضرورة استحداث آلية لاكتشاف المبادرين الواعدين  واقترح عدة مقترحات في هذا الجانب منها دعوة القطاع الخاص للاستثمار في صناعة المبادرين والرواد وتطوير اصحاب وصاحبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل مبادرات دعم المرأة السعودية وتأهيلها بالقدرات التي تمكنها من اقامة مشروعات صغيرة ناجحة، والاستفاة من تجربة برنامج غرفة لاشرقية لتاهيل المستثمر الصغير بعد تقييمها, وتوجيه المناهج الدراسية نحو الاهمام بموضوع المشاريع الصغيرةوالمتوسطة، بالاضافة الى تدريب وتأهيل رواد ورائدات الاعمال لبناء قدراتهم الادارية والمالية و التسويقية والفنية،
    وعرض النعيم ست رؤى مستقبلية لدعم نشاط المشاريع الصغيرة والمتوسطة قال في الرؤية الاولى وهي نشر ثقافة التجمعات والشبكات، والتي تعني تطوير اشكال مختلفة من العلاقات التعاونية بين تجمعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تنتج منتجات متشابهة او مترابطة للاستفادة من ميزتها التنافسية الجماعية والتغلب على مختلف العوامل المرتبطة بعزلتها وحجمها وقاعدتها الراسمالية الضعيفة والصعوبة التي تعترضها للحصول على المعلومات والتمويل والعجز عن تلبية احتياجات العملاء من حيث الكمية ونوعية الانتاج..
     
     
     

    الوابل يكرّم الزامل
     

    اما الرؤية الثانية ـ حسب النعيم ـ فهي دعم القدرة على الابتكار من خلال تعزيز الثقافة الابتكارية، وانشاء المراكز التكنولوجية وحاضنات الاعمال، في حين تحدث في الرؤية الثالثة عن قيام القطاع المصرفي بتطبيق افضل الممارسات الدولية في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال طرح خطط لرأس المال المغامر والاسهم الخاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وانشاء بورصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وانشاء صناديق استثمارية لتمويل هذه المشروعات.
    وفي الرؤية الرابعة والتي حملت عنوان (استهداف سلاسل المحلات الكبرى العالمية) تحدث النعيم عن جذب الشركات العالمية المتخصصة في تجارة التجزئة ووضع المنطقة الشرقية كمورد لها وتشجيع الشركات العالمية لفتح مكاتب شراء في المنطقة الشرقية وتنمية ثقافة ومفاهيم التشغيل للغير وانتاج الماركات العالمية، وتهيئة المصدرين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتتوافق منتجاتهم مع المواصفات العالمية لسلاسل المحلات الكبرى.
    ودعا النعيم في الرؤية الخامسة التي تضمنها العرض الى تشجيع التسويق الالكتروني كما تحدث في الرؤية السادسة عن فرص ومستقبل تعميق الصناعة المحلية .
     
     

    ويكرّم الجريفاني
     

     وفي الجلسة نفسها تحدث مدير حاضنات الاعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد الزامل عن (اهمية دور حاضنات الاعمال للمشاريع الصغيرة) واستعرض في البداية عدة همسات قبل البدء وقال ان التفاوت بين النجاح والفشل لا يعود الى قلة المعرفة بقدر ما يعود الى قلة الدافعية، وان الناجحين هم اولئك الذين يؤمنون بأنهم سينجحون، واذا لم تثقي بنفسك فكيف سيثق بك الآخرون، واخيرا فمن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر.
    ثم قدم تعريفا لمفهوم الحاضنات وقال انها بيئة دعم للمشاريع الاستثمارية الناشئة في بداياتها لتعزيز فرص النجاح. مستعرضا تاريخ نشوء فكرة الحاضنات على مستوى العالم، والتي ابتدات من عام 1958 وقدم عددا من التجارب العالمية في هذا المجال في امريكا وفرنسا والصين وماليزيا ومصر
    وذكر ان الحاضنات انواع ابزرها الحاضنات الصناعية، والتقنية، وحاضنة القطاع المحدد.
    وعن القيمة المضافة من حاضنات الاعمال فهي ـ حسب الزامل ـ التصور ووضع الافكار، والتطوير، والخدمات، وراس المال.
    ثم قدم عرضا مختصر عن تجربة حاضنة الاعمال التقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وهي تجربة وادي الظهران للتقنية

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية